جسر:خاص:
حصلت صحيفة “جسر” من مصادر خاصة في أذربيجان أن عدد القتلى من مقاتلي الجيش الوطني السوري بلغ 10 عناصر، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 40 قتلوا خلال الأيام الماضية في أذربيجان، وأضافت المصادر أن غالبية المقاتلين ينحدرون من أصول تركمانية ويعملون تحت راية فصيل السلطان مراد في ريف حلب الشمالي .
وكانت صحيفة جسر، حصلت على أول صورة من أرض المعركة في أذريبجان، وهي لعنصر مصاب من الجيش الوطني السوري.
ويظهر العنصر المصاب في الرمق الأخير، وقد فارق الحياة بعيد التقاط الصورة بقليل. مصدرنا قال أن المقاتل هو عبدالرزاق الملقب بأبي هريرة، من قرية تسنين في ريف حمص،
وكشف مصدرنا عن مقتل ٣٠ عنصرا من صفوف الجيش الوطني قبل ثلاثة أيام في معركة قال إنهم خسروها بعد تكبدهم خسائر فادحة نتيجة سوء التخطيط وغياب التغطية المرافقة لتقدمهم.
وذكر المصدر اسم قتيلين احدهما عبدالرزاق الملقب بأبي هريرة (الصورة المرفقة) وهو من المكون التركماني، والثاني أبو شادي العكاري، وينحدر من الزعفراني في ريف حمص الشمالي.
وعزا مصدرنا شح المعلومات والصور إلى القيود المفروضة على مقاتلي الوطني، والعقوبات التي قد تصل إلى الطرد والسجن بعد الحرمان من الأجور.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمقاتل ضمن صفوف المعارضة السورية يدعى محمد شعلان، وقالوا أنه قتل نتيجة المعارك الدائرة بين الجيش الأذربيجاني و الجيش الأرميني في أذربيجان.
وينحدر محمد شعلان أو المعروف بأبو شعلان من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي وكان مقاتلاً منضويً تحت فصيل “ثوار الشام” سابقاً ، وأفادت مصادر محلية أن أبو شعلان ترك فصيله و غادر إلى أذربيجان قبل أسبوع برفقة الجيش التركي وقتل هناك مع شخص آخر يدعى طلحة وهو منحدر أيضاً من ريف حلب الغربي.