جسر – خاص
قالت مصادر محلية صحيفة “جسر” إن الهجوم الذي تعرضت له مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، شاركت فيه ميليشيات موالية لإيران وأخرى تتبع لقوات الأسد، بالإضافة إلى ما يعرف بـ “جيش العشائر”.
وأشارت المصادر المحلية للصحيفة أن ما يعرف بـ “جيش العشائر” وبعض المجموعات التي تقاتل معه ما زالوا يسيطرون على ضفة نهر الفرات من جهة بلدة أبو حمام شرقي دير الزور، مضيفة أن عناصر يتبعون للعشائر ما زالوا منتشرين في مصفاة العمر في بلدة ذيبان شرقي المحافظة.
وحيال طبيعة الهجوم، أكدت المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت على علم منذ أمس الثلاثاء بالهجوم الذي سينفذ على مناطق سيطرتها إلا أنها لم تقدم على أي تحركات لمنع وقوع الهجوم.
ونوهت المصادر أن ما يعرف بميليشيا “أسود الشرقية” التابعة لقوات الأسد استعرضت قواتها في سوقي غرانيج وأبو حمام منذ يوم أمس دون أي مقاومة من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى قوات الهفل استعرضت أيضاً رتلاً عسكرياً في بلدة ذيبان يوم أمس أيضاً.
في السياق ذاته، أكدت المصادر المحلية للصحيفة أن قوات التحالف الدولي المنتشرة في دير الزور لم تشارك في صد الهجوم على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
هذا وتسببت الاشتباكات الدائرة في ريف دير الزور بمقتل مدنيين اثنين وإصابة أكثر من 10 آخرين، كما أشارت مصادر محلية لصحيفة “جسر” أن المعارك أسفرت حتى الآن عن مقتل 4 عناصر من قوات ما يعرف بـ “جيش العشائر” ونحو 8 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.