جسر: متابعات
نفى مصدر حقوقي الأخبار المتداولة حول اعتراف القيادي السابق في جيش الإسلام إسلام علوش والمعتقل لدى السلطات الفرنسية، بتورطه بقتل الناشطة رزان زيتونة وزملائها.
وقال المصدر وهو من جهة حقوقية تعمل في باريس وعلى صلة وثيقة بالتحقيقات الجارية حول قضية علوش لـ”جسر” إن “كل ما قيل حول اعتراف علوش بتورطه في قتل رزان زيتونة وزملائها عار عن الصحة” نافياً أن يكون لمقبرة دوما المزعومة صلة بالتحقيقات الجارية بفرنسا.
وأفادت الأخبار التي تم تناقلها أن القيادي السابق في فصيل “جيش الإسلام” إسلام علوش، اعترف أثناء التحقيق معه من قبل السلطات الفرنسية بقتل الناشطة رزان زيتونة وزملائها، وأنّ علوش أفاد السلطات الفرنسية بمكان دفن الضحايا.
واعتقلت السلطات الفرنسية إسلام علوش الناطق الرسمي السابق لجيش الإسلام يوم الاربعاء 29-1-2020،وسط اتهامات له بارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري.
وعثرت قوات النظام يوم أمس على مقبرة جماعية في مزاع العب قرب دوما، وبحسب وكالة سانا التابعة للنظام فإن المقبرة تضم رفاة أكثر من سبعين شخص مكبلي الأيدي، أعدموا في الفترة ما بين عامي ٢٠١٢ و ٢٠١٤، الأمر الذي دفع نشطاء لتداول أخبار تتعلق بوجود جثة زيتونة وزملائها بين تلك الجثث.