جسر:خاص:
كشفت مصادر محلية خاصة لصحيفة جسر، اليوم الأربعاء ، عن إصابة وزير التربية في الإدارة الذاتية “هنانو خليفة” بفيروس كورونا،وأضافت المصادر أن الرئيسة المشتركة للجنة التربية “روكن “أصيبت أيضا بفيروس كورونا .
وبحسب المصادر الخاصة فانه وسط تعتيم إعلامي شديد ،وإجراءات أمنية مشددة، قامت الإدارة الذاتية بإغلاق مبنى مديرية التربية و التعليم في مدينة الطبقة .
ويأتي هذا الإغلاق بعد انتشار الإصابات بين الكادر التعليمي في المبنى ،كما قامت لجنة التربية بإغلاق جميع مدارس منطقة “عايد” في مدينة الطبقة بعد تفشي الفيروس في المدارس ،وإصابة أكثر من عشر معلمين في مدرسة “عايد خزان” وحدها .
وبحسب الأهالي الذين تحدثوا لصحيفة جسر” فإن سبب ارتفاع معدل الإصابات يعود إلى الإهمال وتردي الخدمات في المدارس، وخاصة مايتعلق بأمور النظافة ؛كعدم تجهيز دورات المياه وعدم وجود منظفات ومعقمات في المدارس،كما إن السبب الرئيسي لتفشي الفيروس بين الطاقم التعليمي والتلاميذ يعود إلى العدد الكبير للطلاب في الصفوف، حيث يصل عدد التلاميذ في الصف الواحد إلى 50 تلميذ، وفي العديد من مدارس مدينة الطبقة ؛كمدرسة عمر المختار ،وفايز منصور، ومدرسة الكندي ،يصل عدد الطلاب إلى 60 طالب في الشعبة الواحدة.
ولا ينطبق هذا الواقع على المدارس التي يدرس فيها أبناء قيادات قسد، أو مايطلق عليهم اسم “كوادر” حيث لايزيد عدد الطلاب في الشعبة الواحدة عن 25 طالب، كمدرسة قرطبة و جمال عبد الناصر، كما أن الخدمات الصحية ودورات المياه تكون مجهزة بالكامل .
وبحسب ماصرح به احد المصادر داخل لجنة التربية والتعليم “فإن الأجازات المرضية لمن يصاب بفيروس كورونا توقفت. وهو ما أكده أحد المعلمين المصابين بالفيروس، والذي منع من اخذ إجازة صحية رغم أنه أكد للجنة التربية والتعليم ،إصابته هو وزوجته بفيروس كورونا.
يذكر أن قسد ،تقوم بشكل مستمر بإجبار الموظفين والمعلمين ،على الخروج في مظاهرات للتنديد بسياسة تركيا في المنطقة ،حيث يتم الحشد لهذه المظاهرات دون اتخاذ أي تدبير صحي أو وقائي ، كما تقوم قسد بفصل كل موظف يتخلف عن الحضور والمشاركة في هذه المظاهرات.