كشف الرئيس الفخري لرابطة الطب الشرعي في سورية حسين نوفل عن تدن في الخدمات الإسعافية المقدمة لدى مشافي التعليم العالي، ما أدى إلى بعض الأخطاء الطبية والوفيات، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجان تحقيق في هذه القضايا ومحاسبة بعض الأطباء الذين تسببوا بهذه الأخطاء.
وأكد “نوفل” في تصريحات لصحيفة موالية إنه لم يتم تحويل أطباء إلى القضاء نتيجة هذه الأخطاء، وكانت المحاسبة مسلكية وإدارية باعتبار أن تلك الأخطاء لم تكن مقصودة.
وأوضح نوفل أن الخدمات في مشافي التعليم جيدة وليست سيئة حتى في قسم الإسعافات، إلا أنها كانت أفضل منذ وقت مضى، لافتاً إلى أبرز الأسباب تتعلق بقلة عدد الأطباء وعدم توافر جميع المستلزمات الخاصة بالخدمات الإسعافية نتيجة الحصار على سورية، إضافة إلى إدارة الموضوع من لجنة المشتريات لعدم توافر المواد لكل المشافي.
كما أن هناك نقص في التدريب أيضاً لدى أطباء الإسعاف، فضلاً عن النقص بالالتزام بالعمل الطبي في الاستشارة، ذلك بأن يستشير الأصغر الأكبر ليكون الموضوع قائم بشكل صحيح.
وغم ذلك أكد نوفل أن الوزارة من الناحية الإستراتجية تصرفت بمسؤولية عالية جداً، وبالتالي عندما كان هناك العديد من الحالات بدأت بوضع ورشات عمل لتجاوز هذه الأخطاء، و”هذا يعتبر من أعلى درجات المسؤولية لتجاوز أي خلل في مشافي التعليم العالي”.