جسر: خاص
علمت “جسر” من مصدر مطلع، أن اجتماعاً، عقد يوم أمس، ضم فصائل وقيادات متعددة من الجيش الوطني، وممثلين عن فصيل التركستان، وجاء الاجتماع بغية تحضير أعداد من المقاتلين لفرزهم وإرسالهم إلى محاور العمليات.
ونفى المصدر أي معلومات حول حلّ هيئة تحرير الشام، قائلاً “لا يوجد أنباء عن حلّ الهيئة، قد تكون هناك رغبة لدى قيادات في الجيش الوطني بأن يكون الجسم الوحيد للفصائل المقاتلة، ولكن هل سيوافق التركستان، وحراس الدين، والأنصار على ذلك؟ لا اعتقد”.
وتواصلت “جسر” مع أهال من بلدة معرة مصرين بريف إدلب نفوا أي أنباء عن إزالة أعلام هيئة تحرير الشام عن الحواجز التي تنتشر في الطرقات، علماً أن الهيئة لا تضع أعلامها على مقرات تابعة لها وتقوم بوضعها فقط على حواجزها المنتشرة على الطرقات، أما المقرات الحكومية والسجن فترفع عليها أعلام الثورة وتكتب عبارة “لا إله إلا الله” عوضاً عن النجوم الثلاثة.
وتداولت مصادر إعلامية ونشطاء، أنباء عن حل “هيئة تحرير الشام” لنفسها، وقيامها بإزالة أعلامها عن المقرات التي تسيطر عليها.