جسر: خاص:
أفاد مصدر ميداني مطلع في شمال سوريا لصحيفة جسر، بأن الحكومة التركية نقلت قبل نحو شهر، قرابة ٢٠٠ عنصر جهادي أجنبي “مهاجرون” إلى ليبيا عبر البحر.
المصدر أوضح أن المقاتلين الذين تم نقلهم من المنخرطين في فصائل هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، وحراس الدين، والتركستان.
وفي سياق متصل، أفاد مصدرنا، إن القيادة التركية قد نقلت قبل أسبوعين، العقيد “غازي” القائد العسكري لمنطقة درع الفرات، ليتسنم إدارة الملف الليبي عسكرياً، نظراً لخبرته في التعامل مع هذا النوع من التدخلات الخارجية، وعلاقته المميزة مع الجهاديين، ومعرفته باللغة العربية.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد تحدثت في الآونة الأخيرة عن نقل عدد من عناصر الجيش الوطني السوري المرتبط بتركيا إلى ليبيا، وهو الأمر الذي نفته قيادة الجيش الوطني، لكن مصدرنا أوضح أن هذه العملية حتى وإن تمت فإنها ستحدث بشكل منفصل عن الجيش الوطني وقيادته، فمن السهولة بمكان استدعاء أي عنصر يتم انتقاءه لهذه المهمة إلى تركيا بذريعة التدريب أو غيره، ليتم ارساله لاحقاً إلى أي مكان. وأضاف:”إن القيادة التركية لن تحتاج إلى موافقة قيادة الجيش الوطني التي عينتها بنفسها لنقل أي عنصر أو قيادي إلى أو تحريكه في الاتجاه الذي تشاء”.