جسر: دير الزور:
تناقلت مصادر محلية في مناطق سيطرة النظام في دير الزور نبأ مقتل محمد تيسير الظاهر، قائد ميلشيا الدفاع الوطني في ميدينة المياذين شرق دير الزور، اضافة لضابط روسي كبير.
وفي التفاصيل ذكرت المصادر المحلية إن الظاهر توجه مع نحو ٣٠ من عناصره إلى بادية المياذين الجنوبية بعد فقدان ستة من عناصره هناك، برفقة عدد من العسكريين الروس، إلا أن الظاهر وعناصره مع العسكريين الروس وقعوا في حقل ألغام، انفجر أحدها بسيارته، ما أدى إلى مقتله مع آخرين، فيما اصيب بقية العناصر باصابات مختلفة.
وفي هذه الأثناء اعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل ضابط روسي كبير، يحمل رتبة لواء الاتحاد الروسي، ويدعى فياتشيسلاف جلادكيخ، واصابة ثلاثة عسكريين آخرين في انفجار عبوة بالقرب من دير الزور.
وتشهد مناطق سيطرة النظام “غرب الفرات” نشاطاً متزايداً لعناصر داعش وخلاياه التي تتخذ من بادية الشام ملاذاً لها، تنطلق منه في هجمات على نقاط النظام ومناطق سيطرته، كان آخرها في اليومين الفائتين، حيث شنت خلايا نائمة من تنظيم داعش هجوماً على نقطة متقدمة لقوات نظام الأسد في بادية المياذين شرق دير الزور. وقد تمكن المهاجمون من تدمير دبابة من طراز تي ٥٥، اضافة إلى سيارة عسكرية، وقتل كل من كان في النقطة، ثم الانسحاب إلى الصحراء.
وقد عاد التنظيم فشن هجوماً آخر فجر اليوم على اطراف مدينة المياذين، الأمر الذي ادى إلى استنفار قوات النظام في كامل المنطقة، ودفع تعزيزات إلى نقاط الاشتباك. ولم تعرف حصيلة الخسائر البشرية بعد.
تنظيم داعش يكثف هجماته في مناطق “غرب الفرات”.. كمين شرق دير الزور فجر اليوم
هذا وقد كان تنظيم داعش قد شن سلسلة من الهجمات في منطقة غرب الفرات الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والميلشيات الايرانية، كان آخرها نصب كمين في بادية منطقة التبني، وقتل عدد من عناصر لواء القدس الفلسطيني، بينهم قيادي يعرف باسم عبدو رستم. كما شن هجوماً آخر على نقطة متقدمة في بادية الخراطة غرب دير الزور وقتل اربعة من عناصر الدفاع الوطني من بلدة الخريطة. وقبل نحو اسبوعين كان قد اختطف ثلاثة من عمال بلدية الشميطية، اثناء توجههم إلى البادية القريبة للتخلص من نفايات البلدية، ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.