جسر – متابعات
حكم القضاء المصري بإعدام المجرم “عبد الرحمن نظمي” الذي اشتُهر مؤخراً باسم “سفاح الإسماعيلية”.
أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية في مصر حكما بالإعدام شنقاً على المتهم.
وكانت شهدت محافظة الإسماعيلية، جريمة قتل بشعة ومفجعة، ظهر يوم الإثنين الموافق 1/ 11/ 2021، بعدما أقدم “نظمي”، على ذبح شخص بالطريق العام، حيث قام بفصل رأسه عن جسده، ثم تجول بين المارة حاملاً الرأس المبتورة في يده وقطرات الدماء تتساقط منها.
وكانت محكمة الجنايات، قد أحالت أوراق المتهم خلال جلسة الخميس 9 كانون الأول الماضي، إلى مفتي مصر لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وبعث المتهم عبدالرحمن نظمي، برسالة إلى أسرته، أعلن فيها ندمه على ارتكاب جريمة القتل التي هزت الرأي العام في محافظة الإسماعيلية، والمتهم فيها بقطع رأس شخص والسير بها في الشارع.
وكشف مصدر في محافظة الإسماعيلية تفاصيل الرسالة التي بعثها المتهم إلى أهله، وطلب فيها إحضار مصحف وكتب دينية وقصص الأنبياء، مؤكدا أنه خلال الفترة الأخيرة واظب على أداء الصلاة في وقتها، ويطمع في أن يسامحه الله سبحانه وتعالى، كما طلب من أهله أن يسامحوه.
وأضاف المصدر أن المتهم طلب من أسرته تسديد بعض الديون التي اقترضها من عدد من الأشخاص، وأوضح المصدر أن المتهم حدد أصحاب تلك الديون، مشيرًا إلى أن تلك المبالغ زهيدة تتراوح بين 100 و200 جنيه تقريبًا.
وأشار المصدر إلى أن المتهم طلب من أسرته التبرع بمبلغ عشرة جنيهات داخل صندوق المساجد التي يمرون عليها لتكون صدقة جارية عنه.
وأوضح المصدر أن المتهم طلب أيضا من أسرته الاهتمام بتربية الحمام، موضحا أن المتهم كان يحب تربية الحمام ويربيه في مكان مفتوح في منزله.