جسر – متابعات
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة إنهاء حالة “الجمود السياسي”، التي تعتري المشهد السوري، وذلك في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، أن شكري أكد خلال المكالمة الهاتفية، على “حرص مصر البالغ على الدفع قدماً بالعملية السياسية في سوريا، وإنهاء حالة الجمود السياسي التي تعتري المشهد السوري”.
وتحدث وزير الخارجية المصري عن “ضرورة أن تضمن التسوية الشاملة للأزمة بسط سوريا لسيادتها على كامل ترابها الوطني، وبما يحفظ استقلالية قراراها السياسي”.
وأكد شكري على “ضرورة تغليب المصلحة الوطنية لسوريا فيما بين مختلف الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وبما يضع حدا للأزمة الممتدة لأكثر من عقد، وتداعياتها الإنسانية على الشعب السوري الشقيق”.
من جانبه، أطلع المبعوث الأممي، وزير الخارجية المصري، على التحركات والاتصالات الجارية سعياً نحو تحريك مسارات التسوية السياسية للأزمة السورية، معرباً عن تقديره للدور المصري الداعم لجهود التسوية.
وتؤيد مصر إلى جانب دول عربية أُخرى، إعادة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية.