وقال النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري لقناة روسيا اليوم إن “قرار إرسال قوات الجيش المصري إلى أي دولة لا يتم إلا عبر البرلمان”، نافيا الأنباء حول إرسال قوات إلى سوريا.
وأكد البرلماني المصري أن”ما نشرته الأناضول حول إرسال قوات مصرية لسوريا كذب ودعاية رخيصة القصد منها التغطية على جرائم أردوغان في ليبيا”.
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، الخميس، تواجد عدد من القوات المصرية في جبهات إدلب وريف حلب.
وقال حمود لموقع “عربي21“، إن ضباطا مصريين اجتمعوا في حلب مع الروس والإيرانيين، قبل نحو شهر، تمهيدا لوصول القوات الخاصة المصرية إلى الجبهات.
وأوضح أن 148 عنصرا من القوات الخاصة المصرية، جرى نقلهم عبر ثلاث دفعات من مدينة الإسماعيلية إلى مطار حماة العسكري، الأحد الماضي، وتم نقلهم إلى مدينة حلب، حيث تمركزوا في خان العسل، على مشارف حلب الغربية.
ورجحت مصادر في المعارضة، أن يكون الأمر مقدمة لإرسال دفعات كبيرة من القوات المصرية إلى محيط إدلب، وذلك للمشاركة في عملية عسكرية قد تبدأ في وقت قريب.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن النظام المصري، دعم النظام السوري في حربه ضد المعارضة، سواء بالأسلحة أو بتدريب ضباط من النظام.
من جانبه، نفى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الأنباء التي تشير إلى وصول عشرات الجنود المصريين إلى الجبهات السورية.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية اليوم الخميس، أن الحكومة المصرية أرسلت قوات إلى سوريا بالتنسيق مع “الحرس الثوري” الإيراني.
ونقلت الوكالة، عن “مصادر عسكرية موثوق بها” لم تسمها أن “150 جنديا مصريا دخلوا سوريا عبر مطار حماة العسكري وانتشروا في منطقة خان العسل بريف حلب الغربي وفي محيط مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي”.