جسر – متابعات
دعت اللجنة الوطنية الاستشارية الفرنسية لحقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية، غلى إعادة أطفال وزوجات “الجهاديين” الفرنسيين المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
وشددت اللجنة في القرار الذي أقر بالإجماع خلال جمعيتها العامة الخميس، على أن أولئك الأطفال الذين وقعوا “ضحايا الحرب” و”خيارات أهلهم” يواجهون “ظروفا معيشية ستكون لها عواقب جسدية ونفسية لا يمكن إصلاحها”.
ووفق ما نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء، أشارت اللجنة إلى نقص المياه والطعام، وعدم صلاحية الخيم للوقاية من البرد والمطر، وغياب أي تكفّل تربوي بالأطفال المتروكين لمصيرهم، إضافة إلى التوتر بين النساء المتطرفات والنساء اللواتي أخذن مسافة عن تنظيم داعش”.
وتحتجز 80 امرأة و200 طفل فرنسي في مخيمات تحت إشراف “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.
وقبل أيام قليلة، أفاد مراسل “جسر” بريف الحسكة، أن امرأة تحمل الجنسية الفرنسية، توفيت في مخيم “روج آفا” قرب مدينة المالكية، والمخصص لنساء عناصر تنظيم “داعش”، من حاملات الجنسيات الأجنبية.
وأُصيبت المرأة بفشل كلوي، وهي أمل لطفلين يقيمان معها في المخيم.