جسر – إدلب
شهدت مدينة إدلب أمس الجمعة 1 كانون الثاني/ ديسمبر، مظاهرة حاشدة، في ساحة الساعة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين لدى “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً).
وكان عدد من الناشطين، ومجموعة من فعاليات إدلب المدينة، دعوا خلال الأيام القلية الماضية للخروج بمظاهرة للمطالبة بتحقيق العدالة بحق مرتكبي المخالفات من عناصر الهيئة، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين لم تثبتْ إدانتهم بجرم.
من جهته طالب مجلس عائلة “آل غنوم” في مدينة إدلب بتطبيق الحكم العادل بحق عناصر من حاجز تابع للهيئة، أقدموا على إطلاق النار على اثنين من شباب العائلة ما أدى إلى مقتلهم، وقد طلبت الهيئة من عائلة غنوم إعطائها مهلة أسبوعين لإقرار الحكم، إلا أنّ ذلك لم يحدث.
وفي ذات السياق طالبت عائلات المعتقلين بالإفراج عنهم فوراً، أو إبلاغ ذويهم عن مصيرهم، مؤكدين أنهم اعتقلوا بدون ارتكاب أي جرم، سوى معارضتهم لسياسات الهيئة.
واستنكر المتظاهرون صمت الإعلاميين في إدلب، وعدم تغطيتهم للانتهاكات التي تمارسها الهيئة بحق الأهالي، مؤكدين أنهم سيستمرون بمظاهراتهم حتى تحقيق العدالة، وإيقاف التجاوزات الأمنية بحق السكان.
عائلة غنوم في إدلب تصدر بيانا تطالب فيه هيئة تحرير الشام بالقصاص لمقتل ولديها