جسر – درعا
خرج العشرات من الأشخاص بمناطق عدة في محافظة درعا، في مظاهرات، للتضامن مع المناطق المحاصرة واحتجاجاً على التصعيد العسكري لقوات النظام.
وخرج الأهالي في كل من مدينتي طفس وجاسم، وبلدة المزيريب، ومنطقة حوض اليرموك، بمظاهرات احتجاجية، تضامناً مع الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
وشدد المتظاهرون على رفضهم للحل الروسي، مؤكدين على تضامن مناطقهم وتوحيد مصيرهم بمصير الأهالي هناك.
ورفع المحتجون لافتات تؤكد على رغبتهم بالحل السلمي ورفضهم لخيار الحرب في المنطقة.
وندد المحتجون بانتشار الميليشيات الطائفية بشكل كبير في المحافظة، وغياب دور الضامن الروسي، وتنصله من وعوده السابقة، إضافة إلى مطالبتهم بتحريك ملف المعتقلين.
وتعثرت المفاوضات الجارية بين لجنة درعا المركزية من جهة، والوفد الروسي وقوات نظام الأسد من جهة أُخرى، دون التوصل إلى أي نتيجة.
ويصر الوفد الروسي ونظام الأسد على تسليم كامل السلاح، الأمر الذي تسبب بتعثر المفاوضات بين الجانبين، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”، أمس الخميس.