جسر: متابعات:
تلقى رئيس الائتلاف الوطني السوري الجديد نصر الحريري، اتصالاً هاتفياً من من يسمى “المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي” حسن عبد العظيم، قدم فيه التهنئة باسمه وباسم المكتب التنفيذي بمناسبة انتخابه رئيساً للائتلاف الوطني كما قدّم التهنئة لنواب الرئيس والأمين العام.
ونشر موقع الائتلاف الخبر، مبيناً أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول آخر المستجدات المتعلقة بالشأن السوري، وتطورات العملية السياسية وضرورة الوصول إلى حل سياسي وفق القرار الدولي 2254، وتحقيق الانتقال الديمقراطي.
وأكد الطرفان على ضرورة الحفاظ على وحدة المعارضة السورية، معتبرين أن ذلك يساهم بشكل كبير في الدفاع عن حقوق الشعب السوري في الانتقال نحو دولة ديمقراطية تعددية تحت حكم القانون.
واتفق الطرفان على “الحفاظ على علاقات قوية ومتوازنة مع كافة أصدقاء الشعب السوري، وضرورة العمل سوياً من أجل الدفع قدماً بالعملية السياسية، وإعلاء قضية الشعب السوري في المحافل الدولية”.
وأثار ذلك الاتصال حفيظة المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ، نظراً لوجود شرخ كبير بين ما يسمى معارضة الداخل ومعارضة الخارج، فمع بداية الثورة، وقف الثوار مع “معارضي الخارج” ولم يعيروا اهتماماً لـ “المعارضة الداخلية” معتبرين أنها لا تمثل إلا نفسها، أما الآن فلم يعودوا يكترثون للمعارضتين، ولكن ذلك لم يمنع استهجاتهم لتلقي اتصال من دمشق.
وعلق أحد المتابعين قائلاً “اتصال من دمشق ولسا فرحانين على حالكم..لسا الخير لقدام” في إشارة منه إلى أن المعارضة في الخارج تتجه للتطبيع مع النظام.
فيما علق آخر “الله يرحمك يا حجي مارع” في إشارة للشهيد “أبو فرات” الذي يعتبر أحد رموز الثورة ولم يساوم النظام للحظة ما.
يذكر أن الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اعلنت في الحادي عشر من لشهر الجاري أنه تم انتخاب الدكتور نصر الحريري، رئيساً جديداً لها، خلفاً لأنس العبدة المنتهية ولايته.
كما انتخبت الهيئة العامة كلاً من عقاب يحيى، وعبد الحكيم بشار وربا حبوش، كنواب للرئيس، وعبد الباسط عبد اللطيف أميناً عاماً، إضافة إلى انتخاب 19 عضواً للهيئة السياسية.