بالمقابل يرى بعض المتابعين أن الرغبة والمصلحة التركية-الروسية المشتركة في تثبيت اتفاقية الهدنة والحفاظ على وقف إطلاق في منطقة إدلب، ستكونان أكبر من المناوشات والخروق التي تسجل هنا أو هناك.
ويعتبر أصحاب هذا الرأي أن متابعة رد فعل “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام) على هذه التطورات سيكون المؤشر الأقوى في تحديد اتجاهاتها القادمة، وطالما أن الجبهة، تتعامل ببرود مع الأحداث الأخيرة، فيمكن القول إنه لن يكون هناك ما هو خطير على المدى المنظور.
المصدر: موقع المدن/ 3 جزيران 2020