جسر – متابعات
طالب “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بالاستمرار في دعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرق سوريا، ووضع حد لأي فكرة تتضمن سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
ودعا تقرير المعهد أمس السبت، إدارة الرئيس الأمريكي “بايدن”، للاستمرار بطمأنة قوات “قسد” شمال شرق سوريا، بصوت عالٍ وعلناً بأن واشنطن ليس لديها خطط لمغادرة مناطق سيطرتها في شمال وشرق سوريا، على عكس ما حصل في أفغانستان.
ولفت المعهد، إدارة إلى ضرورة الضغط على الحكومات الأجنبية لتسريع إعادة مواطنيها من مخيمات “الإدارة الذاتية”.
وأضاف، أن الشراكة مع “قسد” تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى الوضع غرب الفرات، حيث لاتزال قوات النظام عاجزة عن القضاء على تنظيم “داعش”.
وتابع “ينبغي على مستشاري التحالف الدولي لمكافحة “داعش” النظر في احتمال أن يعيد التنظيم انتشاره الإقليمي هناك على المدى القريب، خاصة إذا قررت قوات النظام تركيز قوتها في مكان آخر، مثل درعا أو إدلب”.
وأكد التقرير على أن عودة تنظيم “داعش” جنوبي مناطق سيطرة “قسد” سيشكل مخاطر كبيرة، لذلك على التحالف الدولي الاستعداد للعودة المحتملة لهجمات التنظيم، واستمرار مساعدة قوات “قسد” على تحسين دفاعاتها في السجون ومخيم “الهول”.