جسر – متابعات
بدأت مفاوضات بين “الجيش الوطني السوري” و”حركة أحرار الشام – القاطع الشرقي”، بعد سيطرة الأخيرة على معبر الحمران قرب جرابلس في ريف حلب، وطرد فصائل “الوطني” منه.
وصرح مسؤول العلاقات العامة في “الفيلق الثالث” بالـ”الجيش الوطني”، هشام اسكيف، أن “الجيش” يحاصر “أحرار الشام” الموالية لـ”هيئة تحرير الشام”، لكن القتال توقف مؤقتاً بعد بدء مفاوضات بين الطرفين لانسحاب الفصيل من المعبر.
وأضاف اسكيف لصحيفة “العربي الجديد” أن “المفاوضات تتضمن حالياً انسحاب هذا الفصيل المرتبط بالهيئة، مع حصول الأخيرة على جزء من عائدات معبر الحمران، لا سيما مادة الفيول الخام، دون غيرها من العائدات الأخرى”.
وأكد اسكيف، عزم “الجيش الوطني” والجانب التركي على تحقيق أهداف العملية القائمة، لإبعاد الفصيل المسيطر على المعبر “سلماً أو حرباً”.
ويفصل المعبر المذكور بين مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، و”قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من واشنطن، في ريف حلب.
“الجيش الوطني” يبدأ عملية أمنية بريف حلب ويشتبك مع “أحرار الشام”