جسر – متابعات
صرح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أن جهود دفع العملية السياسية السورية إلى الأمام، مقبلة على ما يمكن أن يشكل “مفترق طرق مهماً”، داعياً نظام الأسد إلى اغتنام “الفرصة”.
وقال بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، أمس الخميس، إن الجهود الدبلوماسية مستمرة بمشاركة دول مسار “أستانا” (تركيا وروسيا وإيران) والنظام، وكي يتسنى لهذا الاهتمام المتجدد المساهمة في تحقيق تقدم، يجب على الأطراف الرئيسة كافة، وليس مجموعة واحدة، اتخاذ خطوات ملموسة.
وأضاف المبعوث الأممي أنه سيستمر في التواصل مع الأطراف السورية، وتذكيرها، خاصة حكومة النظام، بأن عليها اغتنام هذه الفرصة وإبداء الاستعداد للمضي قدماً في العملية السياسية، مشيراً في هذا الإطار إلى الانفتاح العربي على دمشق.
وعبر بيدرسون خلال كلمته، عن قلقه من تلاشي الهدوء القصير الذي أعقب الزلازل، موضحاً أن حوادث العنف تتزايد في شمال غرب سوريا، مشدداً على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أنحاء سوريا كافة.