جسر متابعات
وجه مفتي النظام أحمد بدر الدين حسون رسالة إلى “المعفشين” ممن سرقوا منازل ومعامل حلب ويسرقون أية منطقة يدخل إليها جيش النظام، داعياً إياهم إلى الكف عن ذلك حرصاً على “عدم تشويه” مسيرة “الجيش”.
وقال حسون في حديث مع إذاعة نينار إف ام” الموالية للنظام إن “الجيش عادة يدخل منطقة ويحررها، ومن ثم يخرج، فيأتي بعده أناس من ضعاف النفوس، ليقطفوا ثمن ذلك الدم الطاهر الذي بذله الجيش في سبيل تحرير الأرض”.
ووجه حسون رسالة للمعفشين فقال “لو لم يحاسبكم الجيش والسلطة، إن الله سيحاسبكم عن كل حبة قمح أو رز، تأخذونها من بيت، سواء كنتم في المولاة او المعارضة لا يحل لكم أن تأحذوا اموال الناس، لا تشوهوا مسيرة جيشنا، فأولئك (المعارضة) شوهوا مسيرتهم ووضعوها باسم الاسلام، والإسلام برئ منهم”.
ودعا حسون اللصوص إلى الاقتداء بمدرسة قاسم سليماني التي اعتبر أن تعميمها واجب في الأمة العربية والإسلامية والإنسانية، إذ أنه عندما سيكتب التاريح سيقر أن سليماني، بحسب حسون، “لم يكن سفاحاً أو قاتلاً”، بل جاء ليمنع القتل.
وروى حسون، عن سليماني،ما فعله في إحدى البيوت التي دخلها في الجزيرة السورية فقال “دخل سيلماني إلى منزل في الجزيرة، وسأل عن صاحب البيت، إلا أنهم لم يعثروا عليه، فترك مبلغاً من المال مرفقاً برسالة كتب فيها (اخي صاحب البيت دخلنا بيتك دون اذنك ولكن للضرورة، خوفاً من ألا تسامحنا وضعنا لك أجرته وهذه الرسالة)”.
وأكد حسون أن هذا التصرف انتهجه سليماني كما انتهجه عناصر من حزب الله اللبناني، حيث وضعوا رسائل ونقود في البيوت التي دخلوها، في بلودان والزبداني بريف دمشق.