جسر: درعا:
بعد مفاوضات جرت بين وفد من أهالي قرية السهوة بريف درعا الشرقي وعائلة الحمصي، حول اسقاط إدعائات شخصيه وجهوها عقب سيطرة قوات النظام السوري في تموز الماضي ضد عدد من شباب القرية، لعدد من المنتسبين إلى الجيش الحر سابقاً، بتهمة قتل أربعة شبان من عائلة الحمصي الموالية للنظام سنة ٢٠١٢، تم الاتفاق على دفع مبلغ ٤ ملايين ليرة سورية كـ”ديّة” لكل قتيل، مقابل اسقاط الإدعاء.
ووفق مصادر أهلية، فإن المقتولين الأربعة هم عناصر في حزب الله اللبناني، وعائلة الحمصي من العائلات الشيعية في درعا، وترتبط بالولاء بالحزب لأسباب مذهبية، وقاتل عدد كبير من ابنائها إلى جانب النظام منذ انطلاق الثورة السورية.
وكانت المفاوضات بين الطرفين قد بدأت في الشهر العاشر من السنة الفائتة، عقب سيطرة قوات النظام على مختلف مناطق محافظة درعا، ووجه الاتهام إلى أربعة شبان، دفعت عائلات اثنين منهم مبلغ ثمانية ملايين ليرة سورية، فيما رفض متهمان اثنان دفع المبلغ، كما رفضا التهم المنسوبة إليهما، وهما يقيمان خارج سوريا.