جسر:متابعات:
بعد تصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا مؤخراً، على خلفية اعتداء الجيش الأرميني في 12 تموز/ يوليو الماضي بالمدفعية، على القوات الأذرية في منطقة “توفوز” الحدودية، اصطفت تركيا بدورها إلى جانب أذربيجان وصرح مسؤولون أتراك بأنهم يقفون إلى جانب أذربيجان و جيشها في وجه الجيش الأرمني.
وفي منتصف شهر يوليو الماضي ، قام وفد عسكري أذربيجاني رفيع المستوى بزيارة تركيا والتقى وزير الدفاع التركي ومعظم القادة العسكريين في الجيش التركي، ووفق وسائل الإعلام الأذربيجانية ، تم إعداد وثائق مهمة للغاية بين باكو وأنقرة ، حيث ناقش الجانبان مسألة إنشاء قاعدة عسكرية تركية في إقليم ناختشيفان ، المتاخم لتركيا.
وعلمت صحيفة “جسر” من مصادر خاصة في ريف حلب الشمالي، أن الجيش التركي المتواجد في المنطقة افتتح منذ مدة معسكراً تدريبياً لعناصر من الجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة بالقرب من مدينة الباب وذلك بغية تدريبهم وإرسالهم إلى أذربيجان برفقة القاعدة العسكرية لتركيا المزمع إنشاؤها على الحدود بين البلدين، و على غرار إرسال تركيا لمقاتلين سوريين إلى ليبيا، ستبدأ أولى الرحلات للمقاتلين السوريين من تركيا إلى أذربيجان يوم الجمعة القادم 25 أيلول/سبتمبر 2020 بعدد يقرب من 1000 عنصر وراتب يتراوح من 1500 إلى 1800 دولار.
وتسيطر أرمينيا منذ عام 1992، على نحو 20 في المئة من الأراضي الأذرية التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غرب البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”، الأمر الذي يسبب أزمة مستمرة مع أذربيجان.