جسر – متابعات
هنأ الزعيم الشيعي العراقي “مقتدى الصدر”، رأس النظام “بشار الأسد”، بفوزه في “الانتخابات الرئاسية” المزعومة.
وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه في تويتر، اليوم السبت: “ها هي إشراقات الديمقراطية في سوريا تحاول أن تنفض غبار الحروب، لتشق طريقها من جديد عبر صناديق الاقتراع وبعيداً عن العنف والقتال، لتتمخض عن فوزٍ أثار الجدل بين مقتنع به ورافض له”.
وأضاف: “ونحن إذ نؤكد على سلامة الشعب السوري وكرامته فإننا نرضى، بمن رضى به رئيساً له ليعيد لسوريا هيبتها ورونقها بعيداً عن المصالح الحزبية والفئوية فيعيش العلويون والكورد والسنة وباقي الطوائف يداً واحدة من أجل بناء دولتهم ومن دون تدخلات خارجية”، حسب تعبيره.
ووجه الصدر رسالة إلى “الأخ بشار الأسد” حسب تعبيره، مطالباً إياه بـ”جعل أولوياته، خدمة الشعب وكرامته من دون تمييز بين طوائفه، فكلهم كانوا جنوداً ضد الإرهاب، وإن كانوا معارضين بصورة أو بأخرى”.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) May 29, 2021
وكان قد أعلن ما يسمى بـ”مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد، ليلة الخميس، عن نتائج “الانتخابات الرئاسية” المزعومة التي أجراها النظام، بفوز رأس النظام “بشار الأسد” بولاية جديدة لسبع سنوات إضافية بـ”الأغلبية المطلقة” بنسبة 95.1 بالمئة.
ويحتل بشار الأسد منصب الرئيس منذ أكثر من 20 عاماً بعد أن ورث المنصب من والده حافظ الأسد، الذي توفي بعدما حكم سوريا لـ 30 سنة متتالية.
وجدير بالذكر أنه رغم توجيه المجتمع الدولي تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لبشار الأسد، لم يمنعه ذلك من ترشحه للانتخابات الرئاسية. وسبق أن فاز فيها في 2014 بنسبة 88 بالمئة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، عدم اعترافها بـ”انتخابات” نظام الأسد.