جسر: متابعات
قُتل اثنان من أبناء مدينة التل، بريف دمشق، خلال مشاركتهم في القتال ضمن صفوف النظام في معارك ريف حلب الغربي.
ونعى أهالي المدينة اثنين من أبنائها، بعد أسابيع من انضمامهم لصفوف الفرقة الرابعة، وتوجههم إلى الشمالي السوري للقتال هناك.
وذكر موقع “صوت العاصمة” أن أهالي المدينة والميليشيات المتواجدة فيها شيعوا جثة “إبراهيم قاسم” وسط إطلاق نار كثيف شهدته المدينة، فيما لم يتم تسلم جثة القتيل الآخر “عيسى البني” إلى ذويه، دون توضيح الأسباب، والاكتفاء بإبلاغهم بمقتله.
وخسرت مدينة التل أكثر من 90 شاب من عناصر التسويات، الذين كانوا بمعظمهم في صفوف فصائل المعارضة قبيل التسوية، ليقضوا خلال قتالهم على جبهات الشمال السوري واللاذقية خلال السنوات الماضية.
ونعت صفحات موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، أربعة من عناصر النظام من أبناء ريف دمشق، مشيرةً إلى أنهم قُتلوا جراء انفجار لغم أرضي في قرية الطويلة غربي بلدة تل تمر في الحسكة.