جسر: متابعات:
نعى موالون للنظام، اليوم، الملازم أول مهند معتصم مهنا، الذي قتل، بحسب ناشطين، في ريف إدلب، دون تحديد الحادثة التي أدت لمقتله، وعلى ما يبدو ككثير غيره، فارق الحياة متأثراً بإصابته، خلال المعارك العنيفة التي شهدها ريف إدلب، منذ أشهر.
ومهنا من مرتبات الدورة 72 تسليح، وينحدر من محافظة السويداء، جنوب سوريا.
ونشر مهنا على صفحته الشخصية في “فيس بوك” منشوراً، منذ عامين، قال فيه “حق لنا أن نرفع رؤوسنا، فأمسينا الاقوى، هي الكلمات لتصبحنا فيا اليوم، لما كنا نشوف ملازم شايف حالوبالمدينة، كنا ننظرلوا انو واحد سخيف ونافش حالو، وحاسس أنو احسن من غيرو، بس القصة مو هيك، القصة انو هوي شايف حالو بعد كل يلي مر فيه بلكلية من برد وموت وعقوبات وحرمانات وحلاقات صفر وجوع وظلم وسجن، مو القصة بلنجمة القصة انو مات الف موتة، لحط النجمة يلي فرحت فيها امو وحبيبتو لهيك هوي شايف حالو”.
وأضاف “بس لما تكون ضابط يحق لك ما يحرم على غيرك!”.