جسر: ريف دير الزور:
أفاد مراسل جسر في ريف دير الزور في شمال شرق سوريا، أنّ المواطن “حاجم عواد العلي” قد لقي حتفه جرّاء انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات تنظيم داعش، كما أصيب المواطنان “محمد الخضر” و “محمد اسماعيل” بذات اللغم.
والمذكورون الثلاثة يعملون كموظفين مدنيين في مركز الحراج التابع لمديرية الزراعة بمحافظة دير الزور.
وتعتبر مخلفات الألغام المزروعة في المنطقة خطراً كامناً، وتؤدي إلى إصابات متكررة في صفوف المدنين، وتنتشر الألغام بشكلٍ خاص في أراضي الحقول والأحراج والمراعي بسبب أنّ هذه المناطق كانت تشكل بيئة صالحة لأنْ تكون خطوط قتال لأنها تشكل ساتر حماية طبيعي، وكونها على الأغلب كانت مناطق دفاعية لأي من القوى العسكرية التي تتواجد في المنطقة.
ولايتم ابداء اهتمامٍ بالشكل المطلوب بعد تغير مواقع السيطرة لكل طرف، كما لاتوجد معدات متطورة تساعد بالكشف عن هذه الألغام، وتصعب معرفة أماكن وجودها دون الاستناد إلى خارطةٍ عادة ما يمتلكها الطرف الذي قام بزرعها، ومن العادة أنْ يتم تبادل لخرائط الألغام بين الأطراف المتحاربة، وذلك بعد توقيع اتفاقيات وقف الحرب بين طرفين متحاربين، أمّا في الحالات التي يندحر فيها طرف مقاتل بالقوة كما حدث مع تنظيم داعش، فلا يسلم هذه الخرائط.