جسر: متابعات:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن جندياً روسياً فتح النار على رفاقه في قاعدة عسكرية في سيبيريا، مما أدى إلى مقتل 8 منهم، وإصابة 2 بجروح.
وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية، إن “الجندي الذي أطلق النار أوقف”، مشيرة إلى أنه يعاني من “انهيار عصبي بسبب ظروف شخصية ليس لها صلة بالخدمة العسكرية”.
ووقع الحادث في منطقة زابايكالسكاي في جنوب شرق روسيا على الحدود مع الصين الصين ومنغوليا.
وكانت مجلة “شرطة روسيا”، قد نشرت في أيلول/سبتمبر الماضي مقالاً لرئيس وحدة مكافحة التطرف في وزارة الداخلية اللواء “آوليغ إلينيخ”، قال فيه “إن قوات الشرطة بالتعاون مع الأمن الفدرالي كشفت خلايا سرية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في 17 منطقة روسية خلال العام الحالي”.
وبحسب المقال، فإن المناطق التي عملت فيها تلك الخلايا تشمل العاصمة موسكو، ومقاطعتي موسكو وفلاديمير وسط البلاد، ومقاطعتي سامارا وساراتوف في حوض الفولغا، وإقليمي كراسنودار وستافروبول، ومقاطعة أسترخان، وجمهوريات داغستان والشيشان وأديغيا وقبردين بلقار جنوب البلاد، إضافة إلى إقليم كراسنويارسك في سيبيريا، ومقاطعة تيومين، ودائرتي يامالو نينيتسك وخانتي مانسي في منطقة الأورال شرق البلاد.
وأشار المقال إلى أنه تم تسجيل 972 جريمة ذات طابع إرهابي خلال النصف الأول من العام الحالي.
يذكر أن قوات روسية من وحدات مكافحة اﻹرهاب، قتلت شخصين خلال تبادل ﻹطلاق النار في مدينة “تجومين” غرب سيبيريا، نيسان/أبريل الماضي، أدعت أنهما ينتميان لـ”داعش”.