جسر – متابعات
لقي جندي تركي حتفه أمس السبت، إثر إصابته بنيران عناصر الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، في شمالي سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل الجندي متأثراً بجراح أصيب بها في منطقة “درع الفرات” شمالي سوريا.
وأوضحت أن “الجندي أصيب بجروح خطيرة جراء نيران أطلقها الإرهابيون على قاعدة عسكرية الجمعة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وأشار بيان الوزارة إلى أن “الجندي استشهد في المشفى متأثراً بجراحه رغم كل محاولات الأطباء لإنقاذ حياته”.
وأطلقت تركيا في 20 من تشرين الثاني الفائت، عملية “المخلب ـ السيف” الجوية ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وذراعه في سوريا، بعد نحو أسبوع من مقتل 6 مدنيين أتراك وإصابة 81 آخرين جراء تفجير إرهابي وسط إسطنبول.
وتهدد تركيا بتنفيذ عملية عسكرية برية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي سوريا، في ظل حديث عن مساع روسية لتنفيذ شروط أنقرة مقابل التراجع عن العملية.
وأطلقت تركيا عملية “درع الفرات” العسكرية في ريف حلب وشملت جرابلس والباب والراعي، بشهر أب 2016، بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني”، لتبسط سيطرتها عليها.
وعام 2018، سيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على مدينة عفرين شمالي حلب، في عملية عسكرية حملت اسم “غصن الزيتون”.
وسيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” في تشرين أول 2019، على مناطق بشمال شرقي سوريا محاذية للحدود التركية، أبرزها تل أبيض ورأس العين، وذلك في عملية عسكرية أُطلق عليها اسم “نبع السلام”.