جسر: متابعات:
أطلق مجهولون النار على كل رئيس مجلس مدينة الصنمين عبدالسلام الهيمد ومحمد دياب أمين الفرقة الحزبية، ليلة الأمس، ماأدى لمقتلهما على الفور في مدينة الصنمين شمال درعا، وفق ما نقل موقع أحرار حوران.
جاء هذا الاغتيال على خلفية حالة الغضب التي سببها اغتيال القيادي السابق في الجيش السوري الحر “أدهم الكراد” للاغتيال، قبل أيام برفقة كل من “راتب أحمد الكراد”وثلاثة آخرين، وذلك في بلدة تبنة قرب الصنمين، إثر استهداف سيارتهم، وقد وجهت مصادر محلية أصابع الاتهام لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية بقتلهم.
والجدير بالذكر أن عمليات الاغتيال في درعا زادت بشكل ملحوظ عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية التسوية، وسجلت فقط في أيلول الماضي 31عملية اغتيال معظمها نفذت ضد عناصر الجيش الحر.
والقيادة الحزبية والمسؤلون في نظام الأسد هم الاكثر عرضة لعمليات الاغتيال والتصفية شبه اليومية في مدن درعا، بسبب انتهاكات النظام من مداهمات واعتقالات تطال السكان في مناطق درعا والقنيطرة.