لقي شاب مصرعه في ريف دير الزور الشرقي على يد أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بعد اعتقاله وشبحه في سيارة جابت به عدة بلدات في المنطقة اليوم بتهمة انتمائه لتنظيم الدولة “داعش”.
واعتقلت ” قسد” الشاب، وهو من بلدة سويدان، وقالت إنه مسؤول عن تنفيذ عمليات تصفية واغتيال لصالح التنظيم، بينما كان بعض عناصر قسد يهتفون خلال التعريض بالمعتقل “أنه هو ذاته المدعو أبو فروة”.
والأخير شخصية مبهمة تلاحقها قوات سوريا الديمقراطية منذ فترة طويلة وتقول إنه يحمل سلاحاً خفيفاً أو متوسطاً مخفياً تحت فروته (لباس تقليدي شتوي) ويستخدمه لاغتيال مقاتليها أو الموظفين المدنين في المؤسسات التابعة لها.
وحسب مراسلنا فإنه وأثناء مرور السيارة التي كان المعتقل مقيداً فيها ببلدة غرانيج، استطاع الشاب، الهروب من السياره العسكرية واللجوء إلى منزل وجيه من بلدة غرانيج، ليأتي ابن أخ صاحب المنزل، وهو عسكري في “قسد” ويطلق النار عليه ما أدى لمقتله على الفور.
وأضاف مراسل “جسر” أن القضية بدأت تأخذ بعداً مناطقياً إذ حمّل أهالي بلدة سويدان المسؤلية عن تعذيب الشاب ومقتله لأهالي بلدة غرانيج وما يزال الاحتقان والتوتر بين البلدتين قائماً.