جسر – متابعات
قتلت شرطية فرنسية بعد ظهر يوم أمس الجمعة 23 نيسان/ أبريل، عند مدخل دائرة الشرطة في “رامبيويه” قرب العاصمة الفرنسية “باريس”.
وقالت “وكالة الأنباء الفرنسية” أنّ تونسيّاً طعن شرطية فرنسية بالقرب من باريس، طعناً بالسكين، قبل أنْ يتمكن شرطي من قتله.
وفي أول ردّ فعلٍ رسمي، قال رئيس الوزراء الفرنسي “جان كاستيكس” “إنّه تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد، وإنّ “الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد”
وأعلن وزير الداخلية “جيرار دارمانان” ورئيس الوزراء أنهما سيتوجهان بعد الظهر إلى مركز الشرطة في المدينة التي تعد قرابة 26 ألف نسمة والواقعة على بُعد 60 كيلومترا جنوب شرق باريس.
وغرّد وزير الداخلية الفرنسي قائلاً: “وقعت شرطية ضحية هجوم بالسكين في دائرة شرطة رامبوييه إلى حيث أتوجه”.
وأشارت الوكالة إلى أنّ “الهجوم وقع نحو الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش في بهو مدخل مركز الشرطة. وكانت الشرطية البالغة 48 عاما، تعود من استراحة الغداء عندما طعنها المهاجم مرتين في عنقها، بحسب العناصر الأولية للتحقيق”
وفيما قتلت الشرطية على الفور على الرغم من محاولات رجال الإسعاف إنقاذها، توفي قاتلها التونسي البالغ من العمر 36 بعد أنْ أصيب برصاص شرطي.
من جهته قال الرئيس الفرنسي “ماكرون”، إنّ “فرنسا لم تستسلم أمام الإرهاب الإسلاموي” حسب وصفه.
الجدير بالذكر أنّ فرنسا شهدت خلال السنوات الأخيرة عدة حالات قتل نفّذها “جهاديون” باستخدام السلاح الأبيض، حيث قتل مدرس التاريخ الفرنسي “صموئيل باتي” وقطع رأسه على يد شابٍ من أصل شيشاني، بسبب رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد عرضها خلال حصة دراسيّة.