جسر: ريف حلب الشمالي:
قتل وأسر عدد يقدر بالعشرات من أبناء محافظة درعا، ومحافظات أخرى، لدى وقوعهم في حقل ألغام زرعه النظام، لدى محاولتهم العبور إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي.
وفي التفاصيل، وقع نحو ١٠٠ مواطن، بينهم مقاتلون سابقون في الجيش الحر، في حقل ألغام للنظام، في المنطقة الواقعة بين ناحيتي الباسوطة ونبل بريف حلب الشمالي، بمقابل قطاع يسيطر عليه فصيل الحمزات، يوم أول أمس.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإن من وقعوا في الحقل بينهم نحو ٥٠ مقاتلاً سابقاً في الجيش الحر من محافظة درعا، وقد قتل عدد منهم، وعلى رأسهم رمزي أبا زيد وهو قائد كتيبة المدفعية “سجيل” في الجيش الحر بدرعا البلد، ولم ينج من المجموعة سوى نحو ١٥ شخصاً وصلوا إلى عفرين.
يشار أيضاً إلى أن الأبازيد عضو اللجنة المركزية وخلية الأزمة في درعا، التي ادارت عملية التفاوض مع الروس منذ سنة ٢٠١٨، ووفق مصدر مقرب فإنه غادر درعا بعد تصاعد التهديدات له، ولآخرين، على خلفية رفضهم الانخراط في تشكيلات موالية لنظام الأسد.
من ناحية أخرى، تحدث مصدر رفض الكشف عن اسمه، عن احتمال أن تكون العملية مدبرة من قبل قوات النظام والمهرب الذي تكفل بإخراجهم، إذا كانت قوات النظام متهيئة واطلقت نيران الرشاشات ما أن انفجرت الألغام، الأمر الذي زاد من عدد القتلى، فيما اعتقلت قوات النظام عدداً غير محدد من الهاربين.