جسر:متابعات:
ذكرت وسائل إعلام لبنانية في ساعة متأخرة من مساء أمس، مقتل 13 إرهابيا في عملية أمنية نفذتها قوات الأمن الداخلي بمساندة من الجيش في منطقة وادي خالد شمالي البلاد.
وبحسب التقارير، فإن العملية التي بدأت عصر السبت، انتهت بمقتل 13 إرهابيا واعتقال 15 شخصا، إضافة إلى هروب عنصرين من المجموعة، فيما تعمل عناصر القوة الضاربة على تمشيط المنطقة تمهيدا لتوقيفهما.
وكان قد سمع صباح اليوم أصوات انفجارات، في محيط المنزل الذي داهمته القوة الضاربة في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تبين بعدها أنّ الخبير العسكري يعمل على تفجير الأحزمة الناسفة والمفخخات التي كانت بحوزة الإرهابيين الذين كانوا يتحصنون في هذا المنزل، في الوادي الفاصل بين بلدتي الفرض والهيشة في منطقة وادي خالد الحدودية، والذي تم تدمير أجزاء منه.
المعلومات تشير إلى العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والقنابل.
من جهته غرّد النائب السابق أشرف ريفي عبر حسابه في “تويتر” قائلاً: “كالعادة يتم تحريك خلايا إرهابية لضرب الاستقرار وبدء الاستثمار.”
وأضاف:” للجيش وقوى الأمن نقول: أهلنا والوطن كله معكم، أنتم الضمانة فاقتلعوا الخلايا المشبوهة من الجذور كما تم اقتلاع فتح الأسد يوم حاولوا حمايتها بالخطوط الحمر. ويا شهيدا الجيش إبنا عكار، الخسارة كبيرة، لكن لا مفر من حماية لبنان.”