جسر – متابعات
أفادت وسائل إعلام أنّ اشتباكات اندلعت اليوم الأحد 1 آب/ أغسطس، بين عناصر من “حزب الله” اللبناني وعشائر عربية جنوبي بيروت، أدت إلى سقوط قتلى خلال تشييع أحد قتلى “حزب الله”.
وقالت قناة “العربية الحدث”، إنّ مدينة خلدة جنوب العاصمة اللبنانية شهدت اليوم الأحد عراكاً بالأسلحة المتوسطة والخفيفة خلال تشييع أحد مسؤولي ما يعرف بـ”سرايا المقاومة”.
وذكرت المصادر، أنّ الجيش اللبناني نفذ عملية انتشار واسعة محاولاً وقف الاشتباكات بين عناصر ميليشيا حزب الله ومسلحي العشائر.
وأضافت المصادر، أنّ البلدة عاشت توتراً أمنياً كبيراً، كما سمع دوي إطلاق نار ورصاص من هناك، مؤكدة سقوط 5 قتلى حتى الآن.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام لبنانية بمقتل 5 أشخاص باشتباكات خلدة جنوب بيروت، وذلك نقلاً عن مصادر من حزب الله، وأعلنت عن مقتل “علي بركات” المسؤول في الميليشيا خلال اشتباكات ظهر اليوم.
وأكدت مصادر الحزب سقوط 4 قتلى أثناء مرور موكب تشييع القيادي في “حزب الله” “علي شبلي” الذي قتل أمس السبت، على خلفية ثأر على يد شاب من آل غصن من عشائر العرب، وهو ما أدى إلى وقوع الاشتباكات بين الطرفين، حسب صحيفة القدس العربي.
وأفادت المصادر، أنّ إطلاق نار وقذائف “أر بي جي” سمع بكثافة في دوحة عرمون وعلى أوتوستراد خلدة في الاتجاهين، مما تسبب بحالة توتر وهلع بين السكان في المنطقة، على خلفية مقتل “شبلي”.
وعلى إثر الاشتباكات أغلقت قوات الجيش اللبناني الطريق من خلدة في اتجاه بيروت بسبب كثافة إطلاق النار من مصادر متعددة، كما اضطر بعض المواطنين ترك سياراتهم وسط الطريق هرباً من إطلاق النار.