مراسل ريف حلب: جسر
سقطت أمس الأحد صواريخ شديدة الانفجار على منطقة ريف المهندسين في منطقة ريف حلب الغربي.
وحسب مصدر عسكري من تنظيم حراس الدين فإن طيران التحالف الدولي استهدف بعدة غارات أحد المقرات التابعة للتنظيم في ريف المهندسين غرب حلب، مما أدى لمقتل كل من “ابو عمر التونسي وأبو الفدا التونسي و ابو دجانة الجزائري وأبو إبراهيم الانصاري وإصابة أبو ذر المصري وابو يحيى الجزائري” الذين يشغلون مناصب شرعية في التنظيم ، إضافة لمقتل وإصابة عدد من المقاتلين، حيث وصل عدد القتلى إلى ثمانية .
وحسب مصادر محلية فإن المكان المستهدف معروف أنه معهد شرعي لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة ريف المهندسين.
يذكر أن صحيفة “عنب بلدي” المحلية نشرت في تقرير لها منذ عدة أيام أن قيادة التنظيم وجهت إنذاراً لقائده “أبو همام الشامي” والقيادي “سامي العريدي“، لعدم حضورهما جلسة قضائية لحل النزاع حول حل اللجنة الشرعية في الفصيل وفصل شرعيين منه.
وحسب صحيفة عنب بلدي فإن القضاء الداخلي للتنظيم طلب من القياديين الحضور تحت طائلة “اتباع الإجراءات القضائية المعتمدة“إن لم يحضرا الجلسة.
وسبق أن أصدر التنظيم بياناً بفصل اثنين من“شرعييه” وهما أبو ذر المصري وأبو يحيى الجزائري الذين أصيبا في الغارة الجوية للتحالف أمس وسط أنباء غير مؤكدة عن مقتلهما، وقال إن قرار الفصل جاء لأسباب تنظيمية، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع “إن الشرعيَّين رفضا القتال بجبهة جنوب حلب إلى جانب فصيل أحرار الشرقية، معتبرين أن المعارك في ريف حماة وإدلب معارك تركية وكفَّروا المشاركين فيها“.
هذا وقد أكد مصدر من التحالف لموقع قناة الجزيرة، قيام التحالف بضرب أهداف في إدلب شمال سوريا، حيث انطلقت الطائرات من قاعدة انجيرلك التركية.
تأسس تنظيم “حراس الدين” في أواخر شباط عام 2018وكان وقتها فصيلا ضمن “هيئة تحرير الشام“، النصرة سابقاً، لكن بعد أن أعلنت “هيئة تحرير الشام” فك ارتباطها عن تنظيم “القاعدة” في حزيران 2016، أعلن الفصيل انفصاله عنها بسبب ولائه لـ ” القاعدة” وزعيمها أيمن الظواهري.