جسر: متابعات:
نشرت صحيفة النهار اللبنانية منذ أيام خبراً يفيد بزيادة معدل حوادث السير في لبنان، قد يبدو خبراً عادياً إلا أن رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي المقدم جوزف مسلم عزا ذلك لأسباب غير موضوعية.
إذ قال “أسباب زيادة حوادث السير تعود أولاً لازدياد عدد المشاة وعدد السيارات على الطرق اللبنانية، خصوصاً بسبب العدد الكبير للاجئين السوريين في لبنان، إذ ان معظمهم مشاة وهم آتون من بيئة ريفية أي غير متأقلمين مع الأعداد الكبيرة للسيارات ومع السرعة على الطرق، كما لا يقدّرون كيفية التعاطي مع هكذا أمور، اضافة الى السرعة أثناء القيادة عند عدد كبير من السائقين اللبنانيين وغيرهم”. رغم أن اللاجئين السوريين يشكلون ٣٥ بالمئة من عدد الضحايا، بحسب الصحيفة.
متابعون في مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من تصريحات مسلم فقال أحدهم “يلي بسمعهم بقول يعني بالبئاع عندهم مصانع المرسيدس والأودي وبعلبك البورش وبالشمال البي ام دبليو”، وسخر آخر “بتتاكل شي هي السيارة عجبا انا لا اعرفها! تساءل احد الريفيين؟؟”.
فيما اتنقد آخرون عدم تطرق مسلم إلى المطبات والحفر التي تملأ الطرقات والتي تعتبر سبباً رئيساً للحوادث فقال معلق “له يا..، مو لأنو ما عندك أرصفة بالبلد و لا ممرات مشاة، و لا لأنو مافي إشارات مرور غير بالعاصمة، ومو لأنو الطرقات كلا بدون إنارة و معبااااية جور”.