جسر – دير الزور
توفي شاب في العشرين من عمره، يوم أمس الأحد 17 كانون الثاني/ يناير، بعد تعرّضه للضرب المبرح من قبل عناصر شرطة “مكافحة الريجة” التابعة لحكومة النظام.
وذكرت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الشاب “راندي فراس حذيفة” تعرّض للضرب المبرح على يد عناصر دورية “مكافحة الريجة” التابعة لحكومة “الأسد” في منطقة “السومرية” بدمشق، بسبب بيعه علب السجائر المهرّبة، على بسطةٍ صغيرة.
وأضافت الصفحات أنّ “راندي” مقيم في جرمانا وهو يعيل أسرته من خلال بيعه السجائر، وقد تعرّض للضرب بقسوة على يد عناصر “مكافحة الريجة” إلى أنْ فقد وعيه ليتم إسعافه بعدها إلى المستشفى دون جدوى، حيث توفي بسبب نزيف حاد في الدماغ، وكسرٍ في الجمجة.
وأضافت المصادر، أنّ مدير “مكافحة الريجة” المدعو “عمار يونس” رفض الاعتراف بأنّ عناصره هم منْ تسبب بوفاة الشاب، محاولاً تزييف الحقيقة بقوله، إنّ الشاب ألقى بنفسه من السيارة بعد القبض عليه من قبل عناصر الدورية، وأنّ العناصر هم منْ أسعفوا الشاب إلى المستشفى.
الجدير ذكره أنّ قسماً كبيراً من فئة الشباب في المناطق التي تقع تحت سيطرة حكومة النظام، يضطرون في كثير من الأحيان إلى ترك مقاغد الدراسة، وامتهان بعض الأعمال غير القانونية، نتيجة الوضع المعيشي الصعب وضعف القوة الشرائية وشح فرص العمل.