جسر – متابعات
أصدر “مكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة” رداً على بيان جيش الإسلام الصادر في ٢٠٢١/٠٣/٠٢ بخصوص اختفاء “رزان زيتونة وسميرة الخليل ووائل حمادة وناظم حمادي”.
وجاء في بيان المكتب حول بيان “جيش الإسلام” الذي نفى خلاله علاقته باختفاء الناشطة “رزان زيتونة ورفاقها” والذي أكّد فيه على تعاونه مع أية جهة تسعى إلى الوصول للحقيقة، أنّ بيان “جيش الإسلام” تضمن مغالطات ولابد من توضيحها.
وأكد البيان على أنّ فريق “مكتب التنمية” دعا جيش الإسلام أكثر من مرة بكتب رسمية ودعوات شفهية، خلال لقاءات متكررة مع قياداته وبوساطة شخصيات معروفة وبارزة في سوريا وخارجها لكشف ملفات المخطتفين الأربعة التي بحوزته لإثبات حسن النية، لكنّ “جيش الإسلام” تهرّب وادعى أنّ الملفات احترقت قبل مغادرته الغوطة.
وأضاف البيان، أنّه حين تعيين محقق في ملف المختطفين الأربعة، تعاون معه المكتب بشكلٍ كامل، وبحسب المكتب، أنّ المحقق خلص إلى تحميل “جيش الإسلام” المسؤولية عن الاختطاف، وهو لايزال موجوداً ويمكن العودة إليه، والاطلاع على نتائج التحقيق.
وأضاف البيان، أنّ بقاء الفريق في الغوطة واستمرار عمله كان رغماً عن “جيش الإسلام” وليس بسبب تعاونه، ويمتلك الفريق العديد من الأدلة على تعرّضه لمضايقات من موالي الجيش.
وختم البيان بالتأكيد على أنّ، هدف الفريق الكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين، وليس له أي هدف آخر.
الجدير ذكره أنّ “جيش الإسلام” أصدر بياناً أمس الثلاثاء نفى خلاله أنْ يكون له أية صلة باختفاء “زيتونة” ورفاقها، معتبراً أنّ اتهامه بهذه القضية هو من باب الإساءة إليه والتحريض عليه.
“جيش الإسلام” يصدر بياناً يوضح فيه علاقته باختفاء “رزان زيتونة” ورفاقها