جسر – درعا
نشر مكتب توثيق الشهداء في درعا جنوب سوريا حصيلة تتضمن عدد حالات الاعتقال والاختفاء والتغييب القسري التي جرت في المحافظة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت.
وجاء في توثيق المكتب، أن شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري، شهد ارتفاعاً كبيراً في عدد المعتقلين والمختفين قسرياً والمغيبين إضافة إلى المختطفين، وتقع عمليات الاختفاء والاعتقال على يد قوات نظام الأسد الأمنية التي تسيطر على محافظة درعا.
وفي درعا، وثق مكتب الشهداء أكثر من 53 شخصاً تعرضوا للاعتقال والاختطاف، وقد أفرج عن 18 شخصاً منهم في وقت لاحق.
ولا تتضمن إحصائية المكتب المعتقلين لأسباب تتعلق بتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية، أو الاحتياطية في صفوف قوات النظام.
وفي ذات السياق، وثق مكتب الشهداء تورط فرع الأمن الجنائي في عمليات الاعتقال، التي توزعت بين أفرع الأمن التابعة للنظام حسب الآتي: 13 معتقلاً لدى فرع الأمن الجنائي، و33 معتقلاً لدى شعبة المخابرات العسكرية، و3 معتقلين لدى فرع المخابرات الجوية، فيما لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة التي اعتقلت 4 من الأشخاص ممن تم توثيق اعتقالهم.
من جهة أخرى، وثق المكتب اعتقال 7 أشخاص من أبناء محافظة درعا، جرى اعتقالهم في محافظات سورية أخرى. كما اعتقلت قوات أمن النظام 24 شخصاً من مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
ونوه المكتب إلى أنّ العدد الحقيقي للمعتقلين خلال شهر تشرين الثاني أكبر من الرقم الموثق من قبل المكتب، ويعود السبب في ذلك إلى تحفظ عائلات بعض المعتقلين عن توثيق بياناتهم تخوفاً من الوضع الأمني المستجد داخل محافظة درعا.