جسر: متابعات:
أكد، ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الدكتور نعمة عبد أن 80% من حالات الإصابة بفايروس كورونا عالمياً، قد لا تصل إلى جهاز الترصد الوبائي وبالتالي لا تكتشف، مبيناً أن الإمكانيات الصحية في سورية ضعيفة، مقارنة بالدول المتقدمة، لذا يتوجب عليها الحذر.
وقال عبد، في اتصال هاتفي، مع إذاعة “المدينة أف أم” الموالية، نقلها تلفزيون الخبر إن “سوريا تعتبر في مرحلة الخطر التي قد تمتد لعدة أسابيع أو ربما أشهر “، لافتاً إلى أن “الإجراءات تقلل من العدوى والانتشار في سوريا”.
واعتبر عبد أن الإجراءات في سوريا “كثيرة وصارمة”، لكن يعول بالدرجة الأولى على التزام السوريين، بالإجراءات البسيطة، ويتجلى ذلك بالابتعاد عن التجمعات، وترك مسافات بين الأفراد، وغسل اليدين باستمرار، وغلق الفم والأنف بالمناديل ورميها، والأهم تجنب ملامسة الفم أو الأنف أو العين.
وحذر عبد من بعض السلوكيات، خلال شهر رمضان المقبل، إذ اعتاد الناس أن يجتمعوا، فقال “عادة في شهر رمضان تكثر التجمعات الاجتماعية وهذا ما يجب تجنبه، على اعتبار الشهر قريب، حيث يجب الالتزام بالمباعدة الاجتماعية حتى ضمن المنزل الواحد”.
كما لفت إلى ضرورة تصحيح بعض المعلومات الخاطئة عن الفيروس، بأنه لا يصيب الأطفال والشباب، رغم أنه قد يصيبهم إصابة خفيفة، إلا أنه شديد الخطورة، على كبار بالسن، ومن الممكن بسهولة أن تنتقل لهم العدوى.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، الأربعاء، عن شفاء حالة جديدة من الحالات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا، ليرتفع عدد حالات الشفاء الى ٤، لتكون الحصيلة الرسمية المعلن عنها، ١٩ إصابة، شفي منها ٤ حالات، وتوفيت حالتان.