مراسل الرقة : جسر
أصدرت الإدارة العامة للاتصالات التابعة للإدارة الذاتية الكردية قراراً بمنع شركة الإنترنت المترو التركية من العمل واستبدالها بشركات اتصالات كردية.
وقال مراسل جسر داخل مدينة الرقة أن الإدارة الذاتية أصدرت يوم ٩ آذار مارس الجاري قرارا يسمح بموجبه العمل لعدة شبكات اتصالات كردية، والتي تعمل في شمال شرق سوريا، وتحديداً في مناطق سيطرة قسد وتوقف العمل مع شركة ميترو التركية الحالية.
وبحسب المراسل فإن القرار يأتي في إطار سياسة مقاطعة المواد والشركات التركية، واستبدال شركة ميتروا بشركة نيروز نت و روكا نت وذلك بمبلغ ٣٠ $ لل١ ميغابيت للمنازل و٢٠ $ لكل ١ميغا بايت للفروع في المناطق ذات الأغلبية العربية مثل الرقة والطبقة بينما تكون بمبلغ ٢٠ دولار لكل واحد ميغابيت للمنازل في عين عرب كوباني و ١٤ دولار لكل واحد ميغابيت للفروع في عين عرب كوباني.
حيث تعتبر هذه الأسعار غالية بالنسبة للمناطق العربية بينما تعتبر أسعار مقبولة في المناطق الكردية، وقال ماهر الأحمد وهو أحد أصحاب مقاهي الإنترنت في الرقة ان هذا القرار المفاجئ هو قرار غير مدروس وتعتبر فائدته لجيوب المسؤولين الأكراد وذلك بحجة محاربة تركيا.
وتابع الأحمد “خط الإنترنت التركي اسرع بكثير من الانترنت الكردي انا ذهبت إلى مناطق القامشلي ورأيت رداءة الإنترنت الكردي حيث يعمل بشكل بطيء وهو كثير الأعطال.
أما عبد الرحمن العدنان وهو أحد أبناء حي المنصور من مدينة الرقة قال ان “هدف إلغاء الخط التركي هو ترويج للخطوط الكردية وان الخطوط التركية تصعب مراقبتها من قبل قسد الا أن الخطوط الكردية يمكن أن تتم مراقبتها بكل سهولة وبإمكانهم التجسس على مشتركيها في أي وقت”.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية قسد اتفقت مع شركة سيرتل التابعة للاتصالات السورية على تشغيل الاتصالات فقط دون تشغيل الإنترنت وذلك بحسب اتفاق تم إبرامه مسبقاً بين شركة سيرتل وقوات سوريا الديمقراطية.