جسر: متابعات:
أعلن الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية بشمال شرق سوريا، منال محمد، اليوم الجمعة، أن متشفى القامشلي الوطني تحول إلى مركز لنشر فيروس كورونا، كاشفاً عن وجود حالتين مشتبه بإصابتهما بالفيروس، بعد تسجيل أول حالة وفاة بالمرض.
وقال محمد لشبكة “رووداو” الكردية إن “الجميع يشهدون للإدارة الذاتية بشفافيتها أمام مواطنيها والإعلام، وكل ما ننشره هو عبارة عن حقائق مؤكدة”.
وأضاف أن “الحكومة السورية ومنظمة الصحة العالمية، للأسف لا تتعاملان بحس المسؤولية مع الأمر، ونحن نحملهما عواقب أي تداعيات تحصل مستقبلاً في مناطقنا”.
ونوه محمد إلى خطورة الوضع في مشفى القامشلي بقوله “يمكننا القول إن مستشفى القامشلي أصبح مركزاً لكورونا بسبب التكتم على حالة الوفاة فيها، والآن توجد حالتان تحت التنفس الاصطناعي مشتبه بإصابتهما بكورونا”.
وأوضح أن الإدارة الذاتية تلقت بريداً إلكترونياً من منظمة الصحة العالمية بعد مرور نحو عشرة أيام على حالة وفاة، تثبت أن وفاة المواطن الذي توفي في 2 نيسان الجاري كانت بسبب إصابته بفيروس كورونا.
ودعا محمد إلى ضرورة الضغط على حكومة النظام لوقف الرحلات الجوية إلى مطار القامشلي، لافتاً إلى أنهم لم يتلقوا أي دعم دعم من منظمة الصحة العالمية حتى الآن لمكافحة كورونا.
وكان المدير العام للهيئة العامة لمتشفى القامشلي الوطني التابع لحكومة النظام، عمر العاكوب، نفى وجود أية حالة وفاة بفيروس كورونا في المشفى.
وقال العاكوب “إننا نرسل عينات للعديد من الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس إلى المختبر المركزي بدمشق، ولم يتم تبليغنا بوجود أي عينة إيجابية حتى الآن”.
وأعلنت هيئة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أعلنت اليوم، تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا في القامشلي في الثاني من الشهر الجاري، لمواطن يبلغ من العمر 53 عاماً، وهو من مدينة الحسكةـ وقد أصيب بالمرض في 22 آذار الفائت، وتم إدخاله بعد ذلك إلى مشفى خاص، وفي 27 آذار أحيل المريض إلى المشفى الوطني بالقامشلي ووضع على جهاز التنفس الاصطناعي، وأرسلت عينة المريض إلى دمشق في 29 آذار، حيث توفي المريض في 2 نيسان، وقالت منظمة الصحة العالمية أنها علمت فيما بعد أن نتيجة الحالة كانت إيجابية وتم تضمينها في 6 حالات أعلنت عنها وزارة الصحة في 2 نيسان.