جسر: متابعات:
قال السفير عبد الله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة إنه “الوقت لم يحن بعد لإعادة افتتاح سفارة السعودية في دمشق، ولا يوجد في الأفق أية مبادرات”.
وأضاف المعلمي في حديث لقناة روسيا اليوم أن “سوريا لا بد أن تعود يوما إلى جامعة الدول العربية، وهذا يعتمد على التطورات الحاصلة في الداخل السوري، دعونا نتذكر أن الوضع في سوريا بدأ بمظاهرات سلمية، انطلق فيها مجموعات من الأطفال جابهتها السلطة السورية بالدبابات والعنف، اذا امتنعت السلطات عن قتل مواطنيها وقصفهم، وتوقفت عن إتاحة الفرصة للميليشيات الإيرانية وحزب الله والتدخلات الأجنبية على أراضيها، ستعود سورية بسهولة وببساطة إلى الصف العربي”.
ولفت المعلمي إلى أن قضية تشكيل النظام تعود للشعب السوري وحده، مبيناً أن هناك لجنة دستورية تبحث التطورات الدستورية ووضع دستور جديد للبلاد.
أما فيما يتعلق بالعلاقات بين دمشق والرياض أوضح المعلمي أن “العلاقات بين الرياض ودمشق ممكن أن تعود ببساطة في أي يوم، وأي لحظة إذا انتهت الأزمة السورية، وتم التوافق بين فصائل الشعب السوري على التوجهات المستقبلية في البلاد”.
وقامت وسائل إعلام النظام، منذ أشهر بالترويج لأخبار تتحدث عن القيام بأعمال صيانة في السفارة السعودية بدمشق، تمهيداً لافتتاحها، كما تحدث الجعفري في وقت سابق أن المعلمي دعاه للعشاء في منزله ، الأمر الذي نفاه الأخير، مبيناً أن الدعوة وجهت لجميع الحاضرين ولم يخص بالذكر بشار الجعفري.
السعودي المعلمي موضحاً: الجعفري لم يحضر حفل عشاء إنما حضر حفل استقبال لم يدع إليه شخصياً