جسر – إدلب
ادعت سلطات “النظام”، أنها افتتحت اليوم الاثنين 22 شباط/ فبراير، معبراً للتبادل التجاري، ولخروج المدنيين من الشمال السوري، عبر مدينة سراقب، الواقعة شرقي إدلب بنحو 17 كيلو متر.
وكانت سلطات النظام قد أعلنت بالتعاون مع روسيا، أنها ستفتح معابر خاصة للتبادل التجاري، وللمدنيين الراغبين بالخروج من الشمال السوري، إلى مناطق سيطرة النظام، وجاء ذلك عبر وسائل إعلامية موالية.
من جهته نفى فريق “منسقو استجابة سوريا” في القطاع الشرقي لمدينة إدلب بشكلٍ قاطع، خروج أي مدني من مناطق شمال غرب سوريا إلى مناطق سيطرة النظام.
واكد فريق الاستجابة أنّه ومن خلال رصدٍ ميداني، لم يلاحظ خروج أي مدني أو آلية باتجاه المناطق التي يسيطر عليها النظام، وما يشيعه إعلام النظام هو محض ادعاءات لا أساس لها.
الجدير ذكره، أنّ محافظ إدلب “محمد النتوف” لدى النظام، ادعى منذ يومين أنّ أكثر من 60% من سكان ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، عادوا إليه، في حين أكدتْ مصادر محلية من سكان تلك المناطق، أنّ مدنهم وقراهم خالية من سكانها تماماً.