جسر – متابعات
نشر رئيس منصة موسكو السورية “المعارضة” تغريدة، نفى فيها الأخبار المتداولة، حول تقديم المنصة ومنصة القاهرة، وثيقة للجانب الروسية، تتعلق بإنشاء مجلس عسكري في سوريا.
وكتب “قدري جميل” رئيس منصة موسكو في تغريدته التي نشرها اليوم عبر “تويتر”: “نشرت الشرق الأوسط اليوم مادة أدعت فيها أن منصتي موسكو والقاهرة سلمتا الجانب الروسي وثيقة مكتوبة حول إنشاء مجلس عسكري”، مضيفاً “إن الخبر لا يمت للواقع بأية صلة ونستغرب توقيته وشكله ونستنكر محتواه الذي يهدف لخلط أوراق العملية السياسية التي نضجت ظروفها ويهدف لعرقلتها”.
نشرت #الشرق_الاوسط اليوم مادة أدّعت فيها أنّ #منصتي_موسكو_والقاهرة سلمتا الجانب #الروسي وثيقة مكتوبة حول إنشاء #مجلس_عسكري ..إنّ الخبر لا يمت للواقع بأية صلة و #نستغرب توقيته و شكله و #نستنكر محتواه الذي يهدف لخلط أوراق #العملية_السياسية التي نضجت ظروفها و #يهدف لعرقلتها.
— قدري جميلkadri jamil (@kadrijamil) February 10, 2021
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” تقريراً اليوم الأربعاء، تحدثت فيه عن عروض تلقاها الجانب الروسي من شخصيات مدنية وعسكرية تحثها على التفكير بتشكيل مجلس عسكري مشترك في سوريا، بحسب ما تقول وثائق حصلت عليها الصحيفة.
وورد في تقرير الصحيفة: “العرض الأول، جاء خطياً من معارضين من منصتي موسكو والقاهرة لتنفيذ القرار 2254، تضمن اقتراح تشكيل مجلس عسكري خلال مرحلة انتقالية يتم الاتفاق حول مدتها”.
وقالت الوثيقة، التي حصلت عليها الصحيفة على نسخة منها، أن “المجلس يتشكل من ثلاثة أطراف، هي أولاً، متقاعدون خدموا في حقبة الرئيس حافظ الأسد ممن كان لهم وزن عسكري واجتماعي مرموق. ثانياً، ضباط ما زالوا في الخدمة. ثالثاً، ضباط منشقون لم يتورطوا في الصراع المسلح ولم يكن لهم دور في تشكيل الجماعات المسلحة.. يرمي إلى تنفيذ 2254، ذلك من 10 خطوات، بينها إصلاح المؤسسة العسكرية وإعادة تأهيلها وتمكينها من القضاء على الإرهاب، وتفكيك كافة الجماعات المسلحة، وجمع السلاح واستعادة سيادة الدولة على أراضيها كافة، وتسمية حكومة مؤقتة تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية التي ينص عليها دستور 2012، والدعوة لمؤتمر وطني داخل البلاد ينتج عنه جمعية تأسيسية لكتابة دستور جديد للبلاد، إضافة إلى إطلاق المعتقلين، وإعادة اللاجئين إلى أماكن سكناهم الأصلية، وإجراء الاتصالات الدولية بالتعاون مع رئيس الحكومة لحشد الدعم من أجل إعادة الإعمار”.
يأتي ذلك، في وقت جرى فيه تداول أخبار حول نية روسيا تشكيل مجلس عسكري سوري جديد لقيادة البلاد، برئاسة العميد المنشق “مناف طلاس”، ابن وزير الدفاع السوري الأسبق “مصطفى طلاس”.