جسر:متابعات:
أكدت منظمة “أنقذوا الأطفال”، تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” لأحد النازحين في مخيم الهول بريف الحسكة الشمالي، الخاضع لسيطرة قسد، وذلك بعد تسجيل حالات سابقة بين العاملين الصحيين في المخيم.
وقالت مديرة استجابة سوريا في المنظمة، سونيا كوش، “لقد تحققت إحدى أسوأ مخاوفنا، سيكون من الصعب السيطرة على تفشي فيروس كورونا في مخيم الهول نظراً لمدى اكتظاظ المخيم مقارنة بمساحته”.
وأضافت أن أكثر من 65 ألف نازح في المخيم، بحاجة إلى المياه ومستلزمات النظافة الشخصية والاختبارات ومعدات الحماية، مشيرة إلى إلى إمكانية وجود المزيد من الحالات المصابة بالفيروس داخل المخيم.
ولفتت إلى أن المنظمة وفقاً “للشرق سوريا” بحاجة إلى “العمل بسرعة للتأكد من إمكانية الحد من تفشي المرض مع تقليل التأثير السلبي لتدابير السيطرة على الأطفال، مثل تدابير العزل أو إغلاق المرافق التعليمية”.
واعتبرت أنها “ستكون أزمة أطفال بكل المقاييس، حيث سيتأثر ما يصل إلى 43 ألف طفل بتفشي المرض في المخيم”.
كما أعربت عن قلقها بشأن “وضع الأطفال الصحي، وضعف جهاز المناعة لديهم، وكيفية التأكد من أنهم سيحصلون على خلال الأسابيع القليلة المقبلة دون أي ضغوط نفسية أو نفسية إضافية”.
وكانت تقارير إعلامية، أكدت الخميس الماضي، تسجيل ثلاث إصابات بفيروس “كورونا” بين صفوف العاملين في منظمة “الهلال الأحمر الكردي” بمخيم الهول، إلا أن هيئة الصحة نفت تسجيل الإصابات لعاملين في المخيم، وقالت إنها لكوادر صحية تعمل بمدينة الحسكة وليس في “الهول”.