جسر – وكالات
صوتت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء على تجريد سوريا من حقوقها في الهيئة بعدما أكد تقرير مسؤولية النظام السوري في عدد من الهجمات بأسلحة كيميائية.
وصوتت الدول الأعضاء في المنظمة بغالبية الثلثين المطلوبة لصالح مذكرة تدعمها عدة دول منها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، تنص على تعليق “حقوق وامتيازات” دمشق داخل المنظمة، ومن ضمنها حقها في التصويت.
وذكرت البعثة الدائمة للمملكة المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تويتر: “صوت 87 شخصاً من أجل القرار المتعلق بسوريا، الذي ترعاه المملكة المتحدة، في مؤتمر الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ويعلق القرار عدداً من حقوق وامتيازات سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وحملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الأسد، مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة سراقب بريف إدلب، عام 2018.
واتهم تقرير صدر عن المنظمة التابعة للأمم المتحدة، منذ أسبوع، نظام الأسد، بمسؤوليته عن الهجوم.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن فريق التحقيق وتحديد المسؤولي قال إن مروحية هيلوكبتر تابعة للقوات الجوية للنظام السوري، وتحت قيادة قوات النمر قصفت شرق مدينة سرقب بأسطوانة غاز كيميائي واحدة على الأقل.
كما نشرت المنظمة في 8 نيسان/ أبريل 2020 تقريراً حمل نظام الأسد، المسؤولية عن 3 حوادث باستخدام أسلحة كيميائية في بلدة اللطامنة بمحافظة حمص في آذار/ مارس 2017.
روسيا تعتبر الاتهامات الموجهة للنظام باستخدام الكيماوي “مفبركة”