جسر – متابعات
أكد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، خلال اجتماع أمس الاثنين، على عدم تعاون نظام الأسد فيما يتعلق بترسانته الكيميائية.
وقال المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس، إن حكومة النظام لم تصرح إلى الآن عن كامل ترسانتها من الأسلحة الكيميائية، ولم تسمح للمفتشين بالعمل على أراضيها.
وقال أرياس خلال الاجتماع إن “سوريا لم تنجز إلى الآن أيا من هذه التدابير”، مضيفا أن ما سبق أن صرحت به “لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً”.
ويرفض نظام الأسد منح تأشيرة لأحد مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مما يحول دون إرسال المنظمة فريق مفتشين إلى الأراضي السورية، وفق أرياس.
وقال المدير العام إنه بصدد التحضير لاجتماع مع وزير الخارجية بحكومة النظام للبحث في الخروق.
وينكر نظام الأسد استخدام أي أسلحة كيميائية، ويزعم أنه سلم مخزونه من هذه الأسلحة بموجب اتفاق وقعته في العام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا، تم التوصل إليه بعد هجوم يعتقد أنه نفذ بواسطة غاز السارين وأوقع 1400 قتيل في غوطة دمشق.
يذكر أنه في نيسان الماضي، جرد نظام الأسد من حقه في التصويت بالمنظمة، بعدما خلص تحقيق إلى تحميله مسؤولية هجمات أخرى بغاز سام.