جسر – متابعات
سجل تقرير لمنظمة “savethechildren” (أنقذوا الأطفال) الحقوقية، مقتل وإصابة عشرات الأطفال في سوريا، منذ بدء تطبيق قرار وقف إطلاق النار في آذار/ مارس 2020.
وبحسب تقرير المنظمة الصادر يوم أمس الخميس، فد لقي 43 طفلاً مصرعهم، وأصيب 84 طفلاً في شمال غربي سوريا.
وأشار التقرير إلى أن شهر تشرين الأول/ أكتوبر هو أسوأ شهر حتى الآن، حيث قُتل فيه ربع العدد الإجمالي للضحايا من الأطفال.
وجاء في التقرير: “تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في مارس، لكن البيانات التي تم تحليلها بواسطة منظمة إنقاذ الطفولة تظهر أنه في شمال غرب البلاد وقعت أعمال عنف متكررة ، مما أدى إلى تدمير حياة الأطفال وعائلاتهم. وتضررت المنازل والمستشفيات والمدارس”.
وقالت مديرة استجابة المنظمة “سونيا كوش” إنه “لا يزال الصراع في سوريا يقتل الأطفال وعائلاتهم في جميع أنحاء سوريا، على الرغم من وقف إطلاق النار”.
وأضافت “كوش” أن “الأطفال يتحملون وطأة هذه الحرب. حتى في الأوقات التي ليس فيها تصعيد عسكري كبير يتعرضون للقتل”.
وشددت على أن “الأطفال في شمال غربي سوريا في خطر دائم ويضطرون لمغادرة ديارهم نتيجة للصراع، مبينة أن تدهور الأوضاع الاقتصادية أثر على الاطفال بشكل كبير من ناحية صعوبة تأمين غذاء كافٍ لهم”.
كما وثقت المنظمة على مدار الأشهر الماضية، تعرض 700 ألف طفل للجوع في سوريا، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، والقيود التي فرضها فيروس “كورونا المستجد”(كوفيد-19).
ودعت منظمة “أنقذوا الأطفال” في تقريرها جميع الأطراف المتحاربة إلى توفير حماية أفضل للأطفال وعائلاتهم، إلى جانب البنية التحتية الحيوية مثل المدارس والمستشفيات، مشددة على أنه يجب احترام قوانين حقوق الإنسان الدولية.