جسر – متابعات
احتلت سورية مكاناً بين خمسة أماكن، وصفتها “شركة الاستغاثة الدولية” بأنها أخطر خمسة أماكن في العالم، وحذرت من السفر إليها في العام القادم 2021.
وجاء في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنّ قائمة شركة الاستغاثة الدولية، تضم خمس دول هي: سوريا وليبيا والعراق وأفغانستان، وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وبحسب تقييم شركة الاستغاثة الدولية، اعتبرت هذه الأماكن الخمسة هي الأخطر في العالم، حيث توجد فيها مخاطر أمنية نتجت عن العنف السياسي، والاضطرابات الاجتماعية، كما أنها تشهد العديد من جرائم العنف، يضاف إلى هذه الأسباب انتشار وباء فيروس كورونا كوفيد 19.
وفي سياق مختلف وصفت الشركة عشرة أماكن، بأنها الأكثر أمناً في العالم، وهي غرينلاند، سويسرا، سلوفينيا، النرويج، فنلندا، الدنمارك، الرأس الأخضر، أنغولا، تركس، وكايكوس.
وصُنفت سوريا من بين أخطر الدول في العالم عدة مرات خلال السنوات التسع الماضية، من قبل منظمات وجهات دولية عدة.
ولقي هذا التصنيف ردود فعل ساخرة من قبل المواطنين السوريين، على الواقع الذي تعيشه سوريا بعد حرب بدأت منذ حوالي عشر سنوات ومازالت مستمرة، يقودها نظام الأسد على الشعب السوري، هذه الحرب الذي أنتجت أزمات كبيرة ومن أنواع مختلفة، منها الاقتصادي والاجتماعي، ويأتي الوضع الأمني على رأس هذه الأزمات التي جعلت من الحياة في الفترة الحالية في سوريا، هي الأسوأ خلال تاريخ وجودها.